سوال
اَلسَلامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اَللهِ وَبَرَكاتُهُ۔۔ سر کے مسح کا طریقہ اور سر کا مسح کتنی انگلیوں سے ہوتا ہے اور یہ بھی وضاحت کر دیں چوتھائی سر کا مسح کریں یا پورے سر کا مسح کریں مکمل تفصیل سے وضاحت فرما دیجئے۔
سائل: عبد الصمد ہریدوار
الجواب وباللہ التوفیق
باسمہ سبحانہ وتعالیٰ
مسح علی الرأس کا مسنون طریقہ یہ ہے کہ: ہتھیلی اور تمام انگلیوں کو سر کے اگلے حصہ پر رکھ کر پورے سر کو مسح کرتے ہوئے پیچھے تک لے جائے، پھر اس کے بعد انگشت شہادت کے ذریعہ سے کان کے اگلے حصہ پر مسح کیا جائے اور دونوں انگوٹھوں کے ذریعہ سے کان کے باہری حصہ کی طرف مسح کیا جائے، یہی مسنون طریقہ ہے۔ اور یہی فقہاء نے لکھا ہے۔ اور انگشت شہادت اور دونوں انگوٹھوں اور ہتھیلیوں کو سر کے مسح کرتے وقت الگ رکھنے کی بات بے اصل اور بلا دلیل ہے، اسی لئے اکثر فقہاء نے اس کی تردید فرمائی ہے، نیز جن لوگوں میں یہ طریقہ رائج ہے کہ ہتھیلی، انگشت شہادت اور انگوٹھے کو سر کے مسح کے وقت الگ رکھا جائے، یہ مسنون طریقہ کے خلاف ہے۔
عن عبد اللہ بن زید أن رسول اللہ ﷺ مسح رأسہ بیدیہ، أقبل بہما وأدبر، بدأ بمقدم رأسہ، ثم ذہب بہما إلی قفاہ، ثم ردہما حتی رجع إلی المکان الذي بدأ منہ ، ثم غسل رجلیہ۔ (ترمذي شریف، باب ما جاء في مسح الرأس، النسخۃ الہندیۃ ۱/ ۱۵، دارالسلام، رقم: ۳۲، سنن أبي داؤد، باب صفۃ وضوء النبي ﷺ، النسخۃ الہندیۃ ۱/ ۱۴، دارالسلام، رقم: ۱۱۸)
والأظہر: أن یضع کفیہ وأصابعہ علی مقدم رأسہ، ویَمُدَّہما إلی قفاہ علی وجہ مستوعب جمیع الرأس، ثم یمسح أذنیہ بإصبعیہ، واختارہ قاضیخان، وقال الزاہدي: ہکذا روي عن أبي حنیفۃ ومحمد -إلی قولہ- وما فی الخلاصۃ وغیرہا من أنہ یضع علی مقدم رأسہ من کل ید ثلاثۃ أصابع -إلی قولہ- ففیہ تکلف ومشقۃ، کما في الخانیۃ: بل قال الکمال: لا أصل لہ فی السنۃ۔ (حاشیۃ الطحطاوي علی المراقي، أشرفي، ص: ۷۲، عالمگیری، زکریا قدیم ۱/ ۷، جدید ۱/ ۸۵)
وما قیل: من أنہ یجافی المسبحتین والإبہامین لیمسح بہما الأذنین والکفین لیمسح بہما جانبی الرأس خشیۃ الاستعمال، فقال في الفتح: لا أصل لہ في السنۃ؛ لأن الاستعمال لایثبت قبل الانفصال، والأذنان من الرأس۔ (شامي، کتاب الطہارۃ، مطلب في تصریف قولہم، زکریا ۱/ ۲۴۳، کراچی ۱/ ۱۲۱)
پوری امت کا اس بات پر اتفاق ہے کہ مطلق مسح راس فرض ہے، جب کہ جمہور فقہاء کرام کے نزدیک پورے سر کا مسح مسنون ہے،
البتہ اس کی ادائیگی کی کیفیت کیا ہے اس سلسلہ میں، کتب فقہ و فتاوی میں تین طرح سے عبارات ملتی ہیں
(١) بعض فقہاء نے استیعاب راس کو مسنون قرار دینے پر اکتفا کیا ہے، اور اس کی کیفیت کے بیان سے تعرض نہیں کیا ہے،
اس سلسلہ میں عبارات ملاحظہ فرمائیں
بدائع الصنائع میں ہے:
"(وَمِنْهَا) : الِاسْتِيعَابُ فِي مَسْحِ الرَّأْسِ، وَهُوَ أَنْ يَمْسَحَ كُلَّهُ لِمَا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ أَنَّ «النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ رَأْسَهُ بِيَدَيْهِ كِلْتَيْهِمَا أَقْبَلَ بِهِمَا، وَأَدْبَرَ»، وَعِنْدَ مَالِكٍ فَرْضٌ وَقَدْ مَرَّ الْكَلَامُ فِيهِ." ( مَطْلَبُ الِاسْتِيعَابِ فِي مَسْحِ الرَّأْسِ، ١ / ٢٢)
فتاوی ہندیہ میں ہے:
"(وَمِنْهَا) مَسْحُ كُلِّ الرَّأْسِ مَرَّةً. كَذَا فِي الْمُتُونِ وَالْأَظْهَرُ أَنَّهُ يَضَعُ كَفَّيْهِ وَأَصَابِعَهُ عَلَى مُقَدَّمِ رَأْسِهِ وَيَمُدُّهُمَا إلَى قَفَاهُ عَلَى وَجْهٍ يَسْتَوْعِبُ جَمِيعَ الرَّأْسِ ثُمَّ يَمْسَحُ أُذُنَيْهِ بِأُصْبُعَيْهِ وَ لَايَكُونُ الْمَاءُ مُسْتَعْمَلًا بِهَذَا."( الفصل الثاني في سنن الوضوء، ١ / ٧)
الفقه الاسلامي و ادلته میں ہے:
" يسن الاستيعاب بالمسح عند الحنفية و الشافعية اتباعًا للسنة فيما رواه الشيخان مرةً واحدةً عند الحنفية."( ١ / ٢٤٨، بيروت)
(٢) بعض فقہاء نے تفصیلی کیفیت بھی بیان کی ہے۔
اس سلسلہ میں عبارات ملاحظہ فرمائیں
المحيط البرهاني في فقه النعماني میں ہے:
"و بيان كيفية الاستيعاب: أن يأخذ الماء ويبل كفه وأصابعه ثم يلصق الأصابع، ويضع على مقدم رأسه من كل يد ثلاث أصابع، ويمسك إبهاميه وسبابتيه ويجافي بين كفيه، ويمدهما إلى قفاه، ثم يرسل الأصابع ويضع كفيه ويمسح على فوديه بكفيه، ويمسح ظاهر أذنيه بباطن إبهاميه وباطن أذنيه بباطن مسبحتيه حتى يصير ماسحاً جميع الرأس ببلل لم يصر مستعملاً والرواية من مقدم الرأس قول عامة المشايخ. وروي عن أبي حنيفة، ومحمد رحمه الله أنه يبدأ من أعلى رأسه، فيمد يديه إلى مقدم جبينه، ثم إلى قفاه، وذكر الإمام الزاهد أبو نصر الصفار رحمه الله: يبدأ في مسح الرأس من مقدم الرأس، ويجرهما إلى مؤخر الرأس ثم يعيدهما إلى مقدم الرأس، و لا تكون الإعادة استعمال المستعمل؛ لأن اليد ما دام على العضو لا يأخذ حكم الاستعمال وإذا غسل الرأس مع الوجه أجزأه عن المسح هكذا ذكر شيخ الإسلام رحمه الله؛ لأن في الغسل مسح وزيادة ولكن يكره لأنه خلاف ما أمر به." (١ / ٤٧)
العناية شرح الهداية میں ہے:
"(قَوْلُهُ: وَيَسْتَوْعِبُ رَأْسَهُ بِالْمَسْحِ) أَيْ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَسْتَوْعِبَ رَأْسَهُ بِالْمَسْحِ عَلَى مَا اخْتَارَهُ الْقُدُورِيُّ، وَقَوْلُهُ: (وَهُوَ سُنَّةٌ) يَعْنِي عَلَى اخْتِيَارِهِ، وَصِفَةُ الِاسْتِيعَابِ أَنْ يَبُلَّ يَدَيْهِ وَيَضَعَ بُطُونَ ثَلَاثِ أَصَابِعَ مِنْ كُلِّ كَفٍّ عَلَى مُقَدَّمِ الرَّأْسِ، وَيَعْزِلُ السَّبَّابَتَيْنِ وَالْإِبْهَامَيْنِ وَيُجَافِي الْكَفَّيْنِ وَيَجُرَّهُمَا إلَى مُؤَخِّرِ الرَّأْسِ، ثُمَّ يَمْسَحُ الْفَوْدَيْنِ بِالْكَفَّيْنِ وَيَجُرُّهُمَا إلَى مُقَدَّمِ الرَّأْسِ، وَيَمْسَحُ ظَاهِرَ الْأُذُنَيْنِ بِبَاطِنِ الْإِبْهَامَيْنِ وَبَاطِنَ الْأُذُنَيْنِ بِبَاطِنِ السَّبَّابَتَيْنِ، وَيَمْسَحُ رَقَبَتَهُ بِظَاهِرِ الْيَدَيْنِ حَتَّى يَصِيرَ مَاسِحًا بِبَلَلٍ لَمْ يَصِرْ مُسْتَعْمَلًا، هَكَذَا رَوَتْ عَائِشَةُ مَسْحَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ." (١ / ٣٣)
(٣)اس کی تفصیلی کیفیت کے بیان پر رد کیا گیا ہے۔
اس سلسلہ میں عبارات ملاحظہ فرمائیں
البناية شرح الهداية میں ہے:
"و أخرجه محمد بن الحسن في " موطئه " عن مالك، وقال: أخبرنا مالك بن أنس قال: أخبرنا عمرو بن يحيى بن عمارة بن أبي حسين المدني عن أبيه، ويحيى أنه سمع جده أبا حسين سأل عبد الله بن زيد بن عاصم، وكان من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «قال: هل تستطيع أن تريني كيف كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتوضأ؟ قال عبد الله بن زيد بن عاصم: نعم، فدعا بوضوء فأفرغ على يديه فغسل يديه مرتين، ثم تمضمض ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل يديه إلى المرفقين مرتين مرتين، ثم مسح من مقدم رأسه حتى ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما إلى المكان الذي بدأ منه، ثم غسل رجليه» قال محمد: هذا حسن، والوضوء ثلاثا ثلاثا أفضل الوضوء، والاثنان مجزئان والواحدة إذا أسبغت تجزئ أيضا، وهو قول أبي حنيفة - رَحِمَهُ اللَّهُ -. والكيفية المذكورة في هذا الحديث هي المشهورة،وبه استدل أصحابنا على أن السنة البداءة من مقدم الرأس، قال الحسن البصرى: السنة البداءة من الهامة يضع يديه عليها، ويمر بهما إلى مقدم الرأس ثم يعيدهما إلى القفا، وهكذا روى هشام عن محمد، والصحيح قول العامة للحديث المذكور، وفي " المحيط ": ويستحب فيه أن يضع من كل واحدة من يديه ثلاث أصابع عن مقدم رأسه، سوى الإبهام والسبابة، ويجافي بين كفيه، ويمرهما إلى القفا ثم يضع كفيه على مؤخر رأسه ويمرهما إلى مقدمه، ثم يمسح ظاهر كل أذن بكل إبهام وباطنه بمسبحة.... وفي " الدراية ": وكيفية الاستيعاب أن يبل كفه، وأصابع يديه ويضع بطون ثلاث من كل كف على مقدم الرأس، ويعزل السبابتين والإبهامتين. ويجافي الكفين ويمررهما إلى مؤخر الرأس ثم يمسح الفردين بالكفين ويمرهما إلى مقدم الرأس ويمسح ظاهر الأذنين بباطن الإبهامين وباطن الأذنين بباطن السبابتين ويمسح رقبته بظاهر اليدين، حتى يصير ماسحا ببلل لم يصر مستعملا، هكذا روت عائشة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - مسح رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهكذا المنقول عن السلف وعن أبي حنيفة ومحمد أنه يبدأ من أعلى رأسه إلى جنبيه ثم إلى قفاه عكسه كذا في " مبسوط شيخ الإسلام ". قلت: حديث عائشة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - أخرجه النسائي، «أنها وصفت وضوءه عَلَيْهِ السَّلَامُ و وضعت يديها في مقدم رأسها ومسحت إلى مؤخره، ثم مرت يديها بأذنيها، ثم مرت على خدين» قالوا: الذي ذكره صاحب " الدراية " ونسبه إلى عائشة، لم يذكره أحد من أئمة الحديث على الوجه المذكور و لا عن غير عائشة من الصحابة الذين وصفوا وضوء رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وأخرج أبو داود عن محمد بن حسين، وقد ورد من حديث طلحة بن مصرف، وفيه «رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يمسح رأسه مرة واحدة حتى يبلغ القذال، وهو أول القفاء، وقال مرة: وقد مسح رأسه من مقدمه إلى مؤخره حتى يخرج يديه من تحت أذنيه، وأخرجه الطحاوي، ولفظه: رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يمسح مقدم رأسه حتى بلغ القذال من مقدم عنقه» . وأخرج النسائي حديث عبد الله بن زيد وفيه «ثم مسح رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر بهما إلى مؤخر رأسه ثم جره إلى قفاه ثم جره إلى مؤخره، وعند أبي داود وبدأ بالمؤخر ثم بمقدمه وبأذنيه كليهما، وفي لفظ مسح الرأس كله من قرن الشعر كل ناصيته لمنبت الشعر لا يحول الشعر عن هيئته، وفي لفظ: مسح رأسه وما أقبل وما أدبر وصدغيه» . وأخرجه البزار من حديث أبي بكرة وفيه «مسح برأسه وما أقبل يقبل بيديه من مقدمه إلى مؤخره، ومن مؤخره إلى مقدمه» وأخرج ابن قانع من حديث أبي هريرة وفيه «ووضع يديه على النصف من رأسه ثم جرهما إلى مقدم رأسه ثم أعادهما إلى المكان الذي بدأ منه، وجرهما إلى صدغيه.» وأخرج أبو داود أيضا من حديث أنس، وفيه: «فأدخل يده من تحت العمامة، فمسح مقدم رأسه» وأخرج ابن السكن عنه ولفظه: «فمسح باطن لحيته وقفاه.» وأخرجه البيهقي والبغوي وابن أبي خيثمة وفيه: مسح رأسه إلى سافله، فهذا أوجه كثيرة يختار المتوضئ أيها شاء، واختار بعض أصحابنا رواية عبد الله بن زيد - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وذكر السغناقي في كيفية المسح كلاما نقله عن الدراية ثم قال: كذا أعلمنا عين الأعيان الأستاذ المتفنن مولانا فخر الدين المايرمعي - رَحِمَهُ اللَّهُ - إلا أن الرواية منصوصة في " المبسوط " على أن الماء لا يعطى له حكم الماء المستعمل حال الاستعمال. قال الأترازي: إن في المسنون يستوعب الحكم جميع الرأس كما في المغسولات، فكما أن في المغسولات الماء في العضو لا يصير مستعملا فكذلك في حكم إقامة السنة في المسموح، ولكن يجب أن يستعمل فيه ثلاث أصابع اليد في الاستيعاب؛ ليقوم الأكثر مقام الكل، حتى إنه لو مسح بإصبعه بجوانبها الأربعة لا يجوز في الأصح؛ لعدم استعمال أكثر الأصابع، فانظر هل ترى أحدا من الشراح، وهم أئمة كبار، أقام من الحديث شيئا مما ذكره من الصور المذكورة في كيفية مسح الرأس بالاستيعاب." ( ١ / ٢٣٧ - ٢٣٩)
حاشية الطحطاوي علي مراقي الفلاحمیں ہے:
"ومن ثم قال الزيلعي والأظهر أنه يضع كفيه وأصابعه على مقدم رأسه ويمدهما إلى قفاه على وجه مستوعب جميع الرأس ثم يمسح أذنيه بإصبعيه اهـ واختاره قاضيخان وقال الزاهدي هكذا روى عن أبي حنيفة ومحمد اهـ قال في الخانية ولا يكون الماء بهذا مستعملا ضرورة إقامة السنة اهـ وما في الخلاصة وغيرها من أنه يضع على مقدم رأسه من كل يد ثلاثة أصابع ويمسك إبهاميه وسبابتيه ويجافي بطن كفيه ثم يضع كفيه على جانبي رأسه ففيه تكلف ومشقة كما في الخانية بل قال الكمال لا أصل له في السنة. ( "فصل"، في سنن الوضوء، ١ / ٧٢)
مسنون صرف اتنا ہے، کہ سرکے ابتدائی حصہ پر دونوں ہاتھوں کی ،ہتھیلیاں اور انگلیاں رکھ کرگردن تک ایسے طریقے سے لے جائے کہ اس سے تمام سر کا احاطہ ہو ، اسی طریقہ سے سر کے مسح کرنے کو فقہاء نے مسنون لکھا ہے۔ کہ پورے سر کا مسح کیا جائے، جیساکہ محقق ابن الہمام "فتح القدیر" میں فرماتے ہیں:
فتح القدير للكمال ابن الهمام (1/ 20):
"و المسنون في كيفية المسح: أن يضع كفيه وأصابعه على مقدم رأسه آخذاً إلى قفاه على وجه يستوعب، ثم يمسح أذنيه على ما يذكره، وأما مجافاة السباحتين مطلقاً ؛ ليمسح بهما الأذنين والكفين في الإدبار ؛ ليرجع بهما على الفودين، فلا أصلَ له في السنة."
یہ پوری تفصیل حضرت مفتی شبیر احمد صاحب مرادآبادی کے کچھ فتاوی کا خلاصہ ہے، مزید تفصیل فتاوی قاسمیہ میں ملاحظہ فرمائیں۔ واللہ اعلم بالصواب
العارض مفتی آصف گودھروی
خادم: مدرسہ ابن عباس گودھرا
کوئی تبصرے نہیں:
ایک تبصرہ شائع کریں